17,561 إصابة عمل في النصف الأول من 2025- حوادث الآلات والسقوط تتصدر
المؤلف: عبدالرحمن المصباحي (جدة) sobhe90@09.03.2025
أظهرت دراسة تحليلية شاملة أجرتها صحيفة «عكاظ» استنادًا إلى بيانات موثوقة صادرة عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، تسجيل ما مجموعه 17,561 إصابة عمل مُسجلة خلال النصف الأول من العام الحالي 2025. يُعَد هذا الرقم مؤشرًا هامًا يستدعي الانتباه والتحليل المتعمق لأسباب وقوع هذه الإصابات وكيفية الوقاية منها.
ووفقًا لنتائج الرصد الدقيق لهذه البيانات، تباينت أنواع إصابات العمل المسجلة وتوزعت على نطاق واسع يشمل 14 مجالًا مختلفًا. تصدرت قائمة الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابات، حالات التعرض لقوى ميكانيكية غير حية، والتي تشمل الإصابات الناتجة عن الاحتكاك المباشر مع القوى غير الحية المختلفة، مثل الزجاج الحاد، والآلات الصناعية المعقدة، والمواد الصلبة، والأدوات اليدوية المتنوعة. وقد بلغ العدد الإجمالي للإصابات الناجمة عن هذا السبب وحده 8974 إصابة، وهو ما يمثل نسبة كبيرة ومقلقة تصل إلى 51.1% من إجمالي عدد الإصابات المسجلة خلال الفترة المذكورة.
احتلت المرتبة الثانية في قائمة الأسباب المؤدية للإصابات، حالات السقوط المتكررة التي تعرض لها العاملون في مواقع العمل المختلفة. وقد بلغ عدد الإصابات الناجمة عن السقوط 5422 إصابة، وهو ما يعادل نسبة كبيرة أيضًا تبلغ 30.88% من إجمالي الإصابات. أما المرتبة الثالثة، فقد كانت من نصيب الحوادث المرورية المؤسفة التي تسببت في إصابات للعديد من العاملين، حيث بلغ عدد المصابين جراء هذه الحوادث 2296 إصابة، وهو ما يمثل نسبة تبلغ 13.07% من إجمالي الإصابات.
وفي المرتبة الرابعة، جاءت الإصابات الناتجة عن التعرض لقوى ميكانيكية حية، والتي تشمل الإصابات الناتجة عن الاحتكاك المباشر مع الكائنات الحية المختلفة، مثل البشر، والحيوانات بأنواعها، والطيور المختلفة، والحشرات المتنوعة. وقد بلغ عدد هذه الإصابات 239 إصابة، وهو ما يمثل نسبة محدودة نسبيًا تبلغ 1.36% من إجمالي الإصابات. تلت ذلك الإصابات الناتجة عن الاحتكاك المباشر مع الحرارة الشديدة والمواد الساخنة المختلفة، حيث بلغ عددها 212 إصابة.
وتوزعت النسبة المتبقية من الإصابات على أسباب أخرى متنوعة، مثل التعرض المباشر للدخان الكثيف والنار واللهب، والتعرض لتيار كهربائي قوي ودرجات حرارة هواء متباينة وضغط محيط وإشعاعي، وحالات الاعتداء الجسدي، وحوادث الانفجار والتفرقع، والتعرض لقوى الطبيعة المختلفة، وحالات التسمم العرضي والتعرض للمواد السامة، وتهديدات النفس، والإفراط والإهمال، وحوادث الغرق والغمر العرضية المؤسفة.
وفيما يتعلق بآلية الاستفادة من التعويضات المستحقة في حالات إصابات العمل، أكدت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على ضرورة وأهمية أن يقوم العامل المصاب أو من ينوب عنه بتبليغ صاحب العمل بأسرع وقت ممكن، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 7 أيام من تاريخ وقوع الإصابة أو الانتكاسة أو المضاعفة أو اكتشاف المرض المهني. وأكدت المؤسسة على ضرورة التبليغ حتى في الحالات التي لا تمنع العامل المصاب من الاستمرار في أداء مهامه الوظيفية متى كانت حالته الصحية تسمح بذلك. وأوضحت المؤسسة أنه في حال عدم قيام المصاب بتبليغ صاحب العمل خلال المدة المحددة، فإنه يفقد حقه في المطالبة بصرف البدل اليومي المستحق. وبينت المؤسسة أنه إذا تم الإبلاغ عن الإصابة بعد فوات الميعاد المحدد، فلا يحق للعامل المطالبة بالبدل عن المدة السابقة على الإبلاغ، إلا في الحالات التي يكون فيها عدم الإبلاغ أو التأخير فيه ناتجاً عن أسباب مبررة ومقبولة لدى مدير المكتب المختص التابع للمؤسسة.
تجدر الإشارة إلى أن فرع الأخطار المهنية في نظام التأمينات الاجتماعية في المملكة يغطي كافة العاملين السعوديين والمقيمين على حد سواء، ويتحمل صاحب العمل كامل قيمة الاشتراك في هذا الفرع بنسبة محددة تبلغ 2% من إجمالي الأجور.
ووفقًا لنتائج الرصد الدقيق لهذه البيانات، تباينت أنواع إصابات العمل المسجلة وتوزعت على نطاق واسع يشمل 14 مجالًا مختلفًا. تصدرت قائمة الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابات، حالات التعرض لقوى ميكانيكية غير حية، والتي تشمل الإصابات الناتجة عن الاحتكاك المباشر مع القوى غير الحية المختلفة، مثل الزجاج الحاد، والآلات الصناعية المعقدة، والمواد الصلبة، والأدوات اليدوية المتنوعة. وقد بلغ العدد الإجمالي للإصابات الناجمة عن هذا السبب وحده 8974 إصابة، وهو ما يمثل نسبة كبيرة ومقلقة تصل إلى 51.1% من إجمالي عدد الإصابات المسجلة خلال الفترة المذكورة.
احتلت المرتبة الثانية في قائمة الأسباب المؤدية للإصابات، حالات السقوط المتكررة التي تعرض لها العاملون في مواقع العمل المختلفة. وقد بلغ عدد الإصابات الناجمة عن السقوط 5422 إصابة، وهو ما يعادل نسبة كبيرة أيضًا تبلغ 30.88% من إجمالي الإصابات. أما المرتبة الثالثة، فقد كانت من نصيب الحوادث المرورية المؤسفة التي تسببت في إصابات للعديد من العاملين، حيث بلغ عدد المصابين جراء هذه الحوادث 2296 إصابة، وهو ما يمثل نسبة تبلغ 13.07% من إجمالي الإصابات.
وفي المرتبة الرابعة، جاءت الإصابات الناتجة عن التعرض لقوى ميكانيكية حية، والتي تشمل الإصابات الناتجة عن الاحتكاك المباشر مع الكائنات الحية المختلفة، مثل البشر، والحيوانات بأنواعها، والطيور المختلفة، والحشرات المتنوعة. وقد بلغ عدد هذه الإصابات 239 إصابة، وهو ما يمثل نسبة محدودة نسبيًا تبلغ 1.36% من إجمالي الإصابات. تلت ذلك الإصابات الناتجة عن الاحتكاك المباشر مع الحرارة الشديدة والمواد الساخنة المختلفة، حيث بلغ عددها 212 إصابة.
وتوزعت النسبة المتبقية من الإصابات على أسباب أخرى متنوعة، مثل التعرض المباشر للدخان الكثيف والنار واللهب، والتعرض لتيار كهربائي قوي ودرجات حرارة هواء متباينة وضغط محيط وإشعاعي، وحالات الاعتداء الجسدي، وحوادث الانفجار والتفرقع، والتعرض لقوى الطبيعة المختلفة، وحالات التسمم العرضي والتعرض للمواد السامة، وتهديدات النفس، والإفراط والإهمال، وحوادث الغرق والغمر العرضية المؤسفة.
وفيما يتعلق بآلية الاستفادة من التعويضات المستحقة في حالات إصابات العمل، أكدت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على ضرورة وأهمية أن يقوم العامل المصاب أو من ينوب عنه بتبليغ صاحب العمل بأسرع وقت ممكن، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 7 أيام من تاريخ وقوع الإصابة أو الانتكاسة أو المضاعفة أو اكتشاف المرض المهني. وأكدت المؤسسة على ضرورة التبليغ حتى في الحالات التي لا تمنع العامل المصاب من الاستمرار في أداء مهامه الوظيفية متى كانت حالته الصحية تسمح بذلك. وأوضحت المؤسسة أنه في حال عدم قيام المصاب بتبليغ صاحب العمل خلال المدة المحددة، فإنه يفقد حقه في المطالبة بصرف البدل اليومي المستحق. وبينت المؤسسة أنه إذا تم الإبلاغ عن الإصابة بعد فوات الميعاد المحدد، فلا يحق للعامل المطالبة بالبدل عن المدة السابقة على الإبلاغ، إلا في الحالات التي يكون فيها عدم الإبلاغ أو التأخير فيه ناتجاً عن أسباب مبررة ومقبولة لدى مدير المكتب المختص التابع للمؤسسة.
تجدر الإشارة إلى أن فرع الأخطار المهنية في نظام التأمينات الاجتماعية في المملكة يغطي كافة العاملين السعوديين والمقيمين على حد سواء، ويتحمل صاحب العمل كامل قيمة الاشتراك في هذا الفرع بنسبة محددة تبلغ 2% من إجمالي الأجور.